دشّن وزيرا الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح والشباب والرياضة نائف البكري اليوم الاثنين في العاصمة المؤقتة عدن المخيم الطبي التطوعي الذي يستمر حتى الرابع من الشهر القادم.

ويقام المخيم الذي يدعمه وينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع البرنامج السعودي لإعمار اليمن في مستشفى الأمير محمد بن سلمان، ويتضمن تنفيذ ثلاثة مشاريع طبية تطوعية تهدف إلى تقديم الخدمات الصحية للحالات المرضية المحتاجة وغير القادرة على تحمل نفقات إجراء العمليات الجراحية والتكاليف الدوائية اللاحقة ضمن مشروع والحروق والتشوهات والتجميل ومشروع العيادات التخصصية، بالإضافة للمشروع التطوعي التدريبي لتأهيل العاملين في تخصص الإصابات الرياضية، وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز  منذ ليلة أمس حتى اللحظة  بإجراء ما يزيد عن 50 عملية جراحية.

واستعرض كل من وزير الصحة العامة والسكان والشباب والرياضة طبيعة التدخلات من مركز الملك سلمان للإغاثة وبرنامج إعمار اليمن التي شملت عدداً من القطاعات، منها الصحة والرياضة مثمنين اهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، والشعب السعودي ووقوفهم الى جانب الشعب اليمني الشقيق.

وقال أحمد مدخلي مدير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بعدن إن تدشين البرامج التطوعية يأتي استمرارا للجهود التكاملية دعماً للقطاع الصحي بين المركز والبرنامج، مستعرضاً الدور المقدم في دعم وتشغيل مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن، فيما أوضح يوسف المطلق من الإدارة التطوعية بمركز الملك سلمان للإغاثة أن المركز نفذ 124 مشروع تطوعي في عدد من المحافظات اليمنية غطت العديد من التخصصات الجراحية.

الجدير بالذكر أن المخيم الطبي يأتي امتدادا لبرامج ومشاريع نفذها المركز في دعم قطاع الامداد الدوائي وتشغيل ورفد عدد من مراكز الغسيل الكلوي في عدد من المحافظات اليمنية وتشغيل مراكز للأطراف الصناعية و تركيب خمس محطات للأكسجين في المستشفيات الرئيسية في 5 محافظات يمنية، وتدريب وتأهيل الكادر الصحي ودعم المستشفيات المحتاجة  بالأجهزة والمعدات الطبية.

وتأتي جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في إطار العون الإنساني الأخوي من المملكة العربية السعودية للشعب اليمني لعموم المحافظات اليمنية، وتشمل قطاعات الصحة والتعليم والأمن الغذائي والحماية والمرأة والطفل.