ترأس وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم الأربعاء اجتماعاً مشتركاً لمراجعة وتقييم حملة التحصين الاحترازية الأولى ضد شلل الأطفال.
وضم الاجتماع قيادات وزارة الصحة وشركاءها في منظمتي الصحة العالمية واليونيسف، وجرى فيه استعراض النتائج التي تحققت في حملة التحصين التي نفذتها وزارة الصحة في فبراير الماضي.
ووقف الاجتماع أمام أهداف الحملة واستراتيجيتها ونتائجها والإشراف عليها والتقييم الذاتي وأبرز الإيجابيات ونقاط الضعف، بالإضافة إلى استعراض تقرير الفريق المحايد للحملة.
وفي الاجتماع أثنى وزير الصحة على الجهود التي بذلت من مختلف المستويات لإنجاح الحملة، داعياً إلى الاستفادة من الإيجابيات في الحملة والبناء عليها عند التخطيط للحملات المقبلة وتحديد المشكلات والنواقص وعمل الحلول اللازمة لها، والأخذ بالملاحظات وتحليلها ومعالجتها، مشيراً إلى أن الجميع يعمل بروح الفريق الواحد من الأدنى إلى الأعلى وفقا ومنظومة العمل الجماعي.
وطالب الدكتور بحيبح بضرورة الإعداد والتهيئة لإنفاذ الحملة المقبلة بعد شهر رمضان والبدء بتشكيل فريق عمل فني من الوزارة وشركائها للعمل على تنفيذ التوصيات المتصلة بالحملة.
وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي قدم عرضاً موجزاً عن الحملة ونتائجها وجهود العاملين المشاركين فيها واستخلاص التجارب الناجحة فيها.
وفي الاجتماع تداخل كل من الوكيل المساعد لوزارة الصحة المشرف العام للمركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتورة إشراق السباعي ومدير عام صحة الأسرة الدكتور محمد مصطفى راجمنار ومدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتور عارف الحوشبي ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور محمود طاهر ومدير مكتب اليونيسيف شفيق الرحمن وعدد من المختصين في منظمتي الصحة العالمية واليونيسف أشادت في مجملها بالنتائج الإيجابية المحققة في الحملة الماضية والترتيبات اللازمة لإنفاذ حملة التحصين ضد شلل الأطفال بعد انقضاء شهر رمضان المبارك.