التهاب الكبد :B هو عدوى فيروسية تصيب الكبد وتنتقل العدوى بالفيروس في أغلب الأحيان من الأم إلى الطفل أثناء الولادة والوضع، ومن خلال ملامسة دم شخص مصاب بالعدوى أو سوائل جسمه الأخرى عن طريق العلاقات الجنسية الحميمة، والحقن غير المأمونة أو التعرض للوخز بالحقن أو الجرح بالأدوات الحادة الملوثة.
الأعراض
لا تظهر أي أعراض على معظم الناس عند إصابتهم حديثاً بالعدوى ولكن يُصاب بعض الأشخاص بأعراض تدوم عدة أسابيع وتشمل اصفرار البشرة والعيون والبول الداكن، والإجهاد الشديد، والغثيان، والقيء، وآلام البطن. ويمكن لمجموعة فرعية صغيرة من الأشخاص المعانين من التهاب الكبد الحاد أن تُصاب بفشل كبدي حاد قد يسبب الوفاة.
وقد يسبب فيروس التهاب الكبد B أيضاً لدى بعض الأشخاص الإصابة بالتهاب كبدي مزمن يمكن أن يتحوّل لاحقاً إلى تليف الكبد أو إلى سرطان الكبد.
الوقاية:
التحصين هو الوسيلة الفعالة الآمنة للحماية من المرض وذلك بجميع جرعاته.
ينبغي أن يتلقى اللقاح جميع الأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة ولم يسبق تطعيمهم، إذا كانوا يعيشون في بلدان تسجل معدلات منخفضة أو متوسطة لتوطن المرض وللأشخاص المعرضون لخطر الإصابة وتشمل هذه الفئات:
- الأشخاص المحتاجون إلى الدم بشكل متكرر والمرضى الخاضعون لعمليات غسل الكلى والخاضعون لعمليات زرع الأعضاء.
- متعاطو المخدرات بالحقن.
- مخالطو المصابين بالعدوى بفيروس التهاب الكبد B المزمن في إطار العلاقات الأسرية.
- مقدمي الخدمات الصحية ممن قد يتعرضون للدم ومنتجاته أثناء أداء عملهم.
- المسافرون الذين لم يستكملوا سلسلة جرعات اللقاح المضاد لفيروس التهاب الكبد B وينبغي أن يُوَفَّر لهم اللقاح لتطعيمهم قبل أن يسافروا إلى المناطق التي يستوطنها المرض.
- المصابون بأمراض كبدية مزمنة.
العلاج:
- الراحة التامة للمريض والغذاء الصحي.
- شرب الكثير من السوائل لتعويض الجفاف.
- أخذ العلاجات اللازمة الموصوفة من قبل الطبيب المختص.
المصدر: منظمة الصحة العالمية
