حمى الضنك هي عدوى تنتقل بواسطة لدغة أنثى البعوض “الزاعجة المصرية”.
وتشبه أعراض الضنك الأنفلونزا ولكنها شديدة، ولكن الحصول على الرعاية الطبية المناسبة يقلل مخاطر المرض.
ينتقل المرض من شخص لآخر عن طريق لدغة انثى البعوض التي تُسمى الزاعجة المصرية، حيث تقوم البعوضة السليمة باكتساب العدوى عندما تتغذى على دم الشخص المصاب، وعند انتقالها لتتغذى على دم الشخص السليم تنقل إليه المرض.
أعراض حمى الضنك:
- ارتفاع حاد في درجة الحرارة (أكثر من 38.5 درجة).
- صداع.
- احمرار العينين.
- الشعور بالرعشة.
- ظهور طفح جلدي (أحياناً).
- تغيير في لون البول إلى الاحمرار (أحياناً).
- ألم في البطن.
- ألم خلف العين.
- ألم في العضلات والمفاصل.
- غثيان.
- تقيؤ
- حكة في الجسم.
وتستمر الأعراض غالبًا لمدة يومين إلى سبعة أيام.
ومن مضاعفات حمى الضنك: الحمى النزفية كالرعاف أو خروج دم مع البصق أو البول.
طرق الوقاية من المرض:
- مكافحة البعوض باتخاذ الوسائل الممكنة للحماية من لدغ البعوض، كارتداء ملابس ذات أكمام طويلة، وتغطية الساقين في الأماكن التي تنتشر فيها الحشرات، واستخدام الكريمات الطاردة لها.
- وضع شبك ضيق الفتحات على الأبواب والنوافذ لمنع دخول الحشرات.
- استخدام الناموسيات في حالة النوم في الأسقف أو خارج المنزل.
- ردم البرك والتخلص من أماكن وجود وتوالد البعوض للحد من انتشاره.
- تغطية المياه المكشوفة والخزانات.
- تغيير المياه المكشوفة بعد 24 ساعة أو تغطية الأوعية.
مع الإشارة إلى أن البعوض الذي ينشر حمى الضنك ينشط أثناء النهار.
وفي حال إصابتك بحمى الضنك، فمن المهم القيام بما يلي:
- أخذ قسط من الراحة.
- شرب كميات كافية من السوائل.
- أخذ الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب في مواعيدها.
- تجنَّب الأدوية المضادة للالتهاب الاستيرويدية، مثل الإيبوبروفين والأسبرين حتى لا تعمل على نقص الصفائح في الدم.
