ترأس وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي أحمد الوليدي مساء اليوم الثلاثاء الاجتماع التقييمي اليومي لغرفة عمليات التحصين المركزية.
وفي الاجتماع جرى استعراض التقارير المرفوعة من المحافظات ونتائج عمل الفرق الميدانية الخاصة بالحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد مرض الحصبة التي انطلقت بداية الأسبوع الجاري.
وناقش الاجتماع الذي شارك فيه فريق من منظمة اليونيسيف والمدير العام لبرنامج التحصين يوسف احمد يوسف ونائبه الدكتور مروان عبدالمجيد، نتائج الحملة حتى يومها الثالث، ووصل التحصين فيها إلى 540 ألفا و150طفل وطفلة من عمر 6 أشهر إلى ما دون الخامسة من العمر، أي بنسية 46٪ من إجمالي عدد الأطفال المستهدفين، فيما بلغ الأطفال المطعمون من عمر12 شهراً إلى 59 شهر 473 ألفا و430 طفل وطفلة بنسبة 45٪، وبلغ الاطفال المطعمون من عمر 6 أشهر حتى 11 شهرا 66 ألفا و720طفلاً وطفلة، وبنسبة وصلت إلى 51٪.
وكان رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك قد دشن السبت الماضي الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد الحصبة، وقال خلال التدشين إنه خلال الحملة سيتواصل مسؤولو السلطة المركزية والمحلية مع كل الأعيان والوجاهات في نحو ١٢٠ مديرية في المحافظات المحررة لتشجيع المواطنين على الاستجابة الفعالة لحملة التحصين التي تنفذها أكثر من ثلاثة آلاف فرقة صحية، مؤكداً حرص الحكومة على الانتظام في هذه اللقاحات كي لا يتفشى المرض، ويشكل تهديداً خطيراً لصحة الأطفال.
بدوره أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح أن هذه الحملة جاءت استجابة لانتشار عدد من حالات الحصبة والحصبة الألمانية التي سببها عدم الالتزام بأخذ اللقاحات الروتينية، لافتاً إلى توفر التطعيم الروتيني في كل المراكز الصحية، في سلسلة تبريد آمنة وفعال ومشرف عليه فنياً من وزارة الصحة ومن منظمة الصحة العالمية اليونيسيف.
ودعا الوزير بحيبح المجتمع والمواطنين إلى التفاعل مع هذه الحملة والدفع بالأطفال من 6 أشهر إلى 5 سنوات إلى أخذ التطعيم حتى من سبق لهم التطعيم قبل ذلك، من أجل حماية جميع الأطفال من الحصبة والحصبة الألمانية.