افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم فعاليات ورشة عمل إعداد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان ٢٠٢٥-٢٠٣٠ التي ينظمها البرنامج الوطني لمكافحة السرطان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وأكد الدكتور بحيبح ضرورة التقييم الفعلي لواقع الخدمات الصحية في مجال مكافحة السرطان وإيجاد رؤية واضحة مبنية على المعلومات الصحيحة التي تقود لتحديد الاحتياج وتعمل على رسم الأولويات بالشكل الصحيح ومعرفة التخصصات والتجهيزات المطلوبة، مشيراً إلى جملة من النجاحات المحققة والتي يجب البناء عليها والاقتداء بها، داعياً إلى إيلاء الجانب البحثي والأكاديمي أهمية قصوى لما له من أهمية وتعزيز الجوانب الوقائية.
من جانبه استعرض مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة السرطان الدكتور جمال عبدالحميد مراحل إعداد مسودة الاستراتيجية في صيغتها النهائية وما يتم ميدانيا من خدمات مقدمة لمرضى السرطان والسعي الحثيث لبناء مراكز أورام حديثة.
وأشار مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور محمود ظاهر ومنسق الأمراض الغير مستوطنة بمكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور عبدالوهاب النهمي إلى أهمية الاستراتيجية في التعاطي مع مختلف حالات السرطان والتشخيص المبكر لها والوصول إلى علاجها.
ويشارك في الورشة التي تستمر يومين 30 مشارك من مدراء مراكز الأورام وممثلي القطاعات الصحية ذات العلاقة بالمحافظات المحررة، سيقفون أمام عدد من اوراق العمل أهمها تحليل لنقاط القوة والضعف والتهديدات وسجل السرطان اليمني وخدمات السرطان في التشخيص المبكر والعلاج الاشعاعي وجراحة الأورام والعلاج التلطيفي، بالإضافة إلى أهداف وأولويات الخطة الوطنية لمكافحة السرطان والحوكمة وضمان استجابة النظام الصحي للاحتياجات والإجراءات الأولية لنمط الخدمات والتطور التكنولوجي وتحسين فعاليته ومكونات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان وصندوق دعم مكافحة السرطان والموارد البشرية.