الملاريا مرض مُعدٍ يُسببه كائن طفيلي يسمى البلازموديوم، ينتقل عن طريق أنثى البعوض ويهاجم هذا الطفيلي كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان فيدمرها، ولهذا يحدث نقص في نسبة الهيموجلوبين.
ولا يزال مرض الملاريا شائعاً في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية، حيث يصاب ما يقرب من 290 مليون شخص بالملاريا كل عام، ويموت أكثر من 400 ألف شخص بسبب هذا المرض.
فترة الحضانة: (تتراوح فترة الحضانة للمرض بين 3 أيام – أسبوعين).
فترة نقل العدوى: في فترة المساء (من بعد غروب الشمس – إلى طلوع الشمس).
أعراض الملاريا:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم أكثر من 38.5°.
- الرعشة.
- التعرق الشديد.
- غثيان وقيء.
- شحوب الوجه.
- الصداع.
- الإسهال.
- ألم البطن والمفاصل والعضلات.
- الإرهاق والشعور بالانزعاج.
- سرعة التنفس.
- سرعة ضربات القلب.
- السعال.
ويواجه بعض الأشخاص المصابين بالملاريا دورات من “هجمات” الملاريا، وتبدأ الهجمة غالباً بالارتعاش والقشعريرة، ثم حُمى شديدة، ثم التعرق، ثم العودة إلى درجة الحرارة الطبيعية.
وفي العادة تبدأ مؤشرات وأعراض الملاريا خلال بضعة أسابيع بعد التعرض للدغة من بعوضة موبوءة، ومع ذلك، يمكن أن تظل بعض أنواع الطفيليات المسببة للملاريا خاملة في جسمك لمدة تصل إلى عام.
مضاعفات المرض
تجمع السوائل في الرئة مما تسبب مشكلة في التنفس.
فشل في الكبد أو الكلى أو تمزق الطحال.
فقر الدم.
تورم في الدماغ وضمور الخلايا ويؤدي إلى الغيبوبة.
الوقاية من الإصابة بالملاريا
مكافحة البعوض باتخاذ الوسائل الممكنة للحماية من لدغ البعوض، كارتداء ملابس ذات أكمام طويلة، وتغطية الساقين في الأماكن المنتشر بها الحشرات، واستخدام الكريمات الطاردة لها.
وضع شبك ضيق الفتحات على الأبواب والنوافذ لمنع دخول الحشرات.
استخدام الناموسيات في حالة النوم في الأسقف أو خارج المنزل.
- الحرص على أخذ الأدوية للوقاية من الملاريا (باستشارة الطبيب) في حال الحاجة للسفر للمناطق الموبوءة بالملاريا.
- ردم البرك والتخلص من أماكن وجود وتوالد البعوض للحد من انتشاره.
- تغطية المياه المكشوفة والخزانات.
- تغيير المياه المكشوفة بعد 24 ساعة أو تغطية الأوعية.