الحقيقة الخامسة (تطعيم MMR لا يزيد من خطر الإصابة بالتوحد)
تم إعطاء حوالي 575 مليون جرعة من لقاح MMR في جميع أنحاء العالم. ولديها سجل سلامة ممتاز.
المفهوم الخاطئ رقم 5
ومع ذلك، هناك شائعة تقول إن التطعيم ضد MMR قد يسبب مرض التوحد.
الحقيقة
ولدت هذه الشائعة في إنجلترا عام 1998. واقترح أحد العلماء وجود صلة بين لقاح MMR والتوحد وأمراض الجهاز الهضمي. وفي عام 2004 تم اكتشاف أن العالم كان له مصالح مالية في تقديم هذا الادعاء. علاوة على ذلك، تم تزوير البيانات: فخلافًا لما تم الإبلاغ عنه عن ظهور الأعراض بعد التطعيم، ظهرت الأعراض بالفعل على بعض الأطفال قبل التطعيم. وتم سحب المقال الأصلي من قبل المجلة. أدت المخاوف الناجمة عن المعلومات الخاطئة إلى انخفاض معدلات استخدام اللقاح لسنوات، خاصة في المملكة المتحدة، مع حدوث فاشيات حادة نتيجة لذلك.
وثانياً، تم إجراء العديد من الدراسات المستقلة في أجزاء كثيرة من العالم لاختبار العلاقة بين لقاح MMR والتوحد، وخلص الجميع إلى أنه لا توجد مثل هذه العلاقة.
الخلاصة
تسببت مقالة صحفية معيبة علميًا بشكل خاطئ في حدوث مخاوف من أن لقاح MMR قد يؤدي إلى مرض التوحد، لكن العديد من المقالات العلمية تظهر دحض هذا الادعاء وتظهر عدم وجود مثل هذه العلاقة.
التطعيم MMR لا يزيد من خطر الإصابة بالتوحد.