متطوعو الحملة الوطنية للتحصين بعزائمهم القوية وإرادتهم التي لا تعرف اليأس والخذلان، ظلوا يبذلون كل جهودهم خلال أيام الحملة الوطنية للتحصين ضد الحصبة، كانوا يتسلقون الصخور ويعانقون الجبال لكي يمنحوا أطفالنا جرعة التحصين، إكسير ا لحياة ضد وباء الحصبة القاتل، وكان لسان حالهم دائماً: أطفالنا.. حمايتكم مسؤوليتنا، وسوف نصل إليكم مهما كانت الصعوبات.
تحية لهؤلاء الجنود المجهولين/ المعلومين، بحجم الجهود التي بذلوها من أجل خدمة الأطفال، وحمايتهم من الأمراض الفتاكة، وهم بهذا يعملون على حماية أجيال الغد من المرض والوباء، لأن الأطفال هم حاضر البلد ومستقبله.