{

الكوليرا (الإسهال المائي الحاد)

المركز الوطني

للتثقيف والإعلام الصحي

الكوليرا (الإسهال المائي الحاد)

بواسطة | أغسطس 8, 2023 | الامراض المعدية, الكوليرا, المكتبة التوعوية, حملات التوعية, خبر رئيسي | 0 تعليقات

 

        الكوليرا (الإسهال المائي الحاد): هي عدوى معوية حادة تنتج عن تناول أو شرب طعام أو ماء ملوث ببكتيريا ضمة الكوليرا، ولا تزال الكوليرا تشكل تهديدًا عالميًا للصحة العامة وهي مؤشر على الافتقار إلى التنمية الاجتماعية، وقد قدر الباحثون أنه في كل عام هناك 1.3 إلى 4.0 مليون حالة إصابة بالكوليرا.

أعراض الكوليرا:

  • إسهال مائي شديد وتقيؤ.
  • جفاف وعطش شديد.
  • قد تحدث تقلصات مؤلمة في الأطراف أو البطن.

     وتؤثر الكوليرا على كلٍ من الأطفال والبالغين ويمكن أن تقتل الشخص في غضون ساعات إذا لم يتم علاجها.

العلاج:

           الكوليرا مرض سهل علاجه، ويمكن أن ينجح علاج معظم المصابين به إذا تم الإسراع في إعطائهم محاليل الإرواء الفموية، ويُذاب محتوى الكيس القياسي من محلول الإرواء الفموي الذي توزّعه منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في لتر واحد من المياه النظيفة، أو يمكن تحضير المحلول المنزلي، وذلك بإضافة 6 ملاعق طعام من السكر ونصف ملعقة من الملح في لتر واحد من المياه النظيفة، وإحالتهم إلى أقرب مرفق صحي.

           أمّا المرضى الذين يعانون من جفاف شديد فهم معرضون لخطر الإصابة بالصدمة (نتيجة فقدان السوائل الشديد)، ويلزم الإسراع في حقنهم بالسوائل عن طريق الوريد، كما يُعطى هؤلاء المرضى المضادات الحيوية المناسبة حسب إرشادات الطبيب لتقليل مدة الإسهال، ولكن لا يُوصى بإعطاء المضادات الحيوية بكميات كبيرة إذ ليس لها تأثير مجرب على مكافحة انتشار الكوليرا، وقد تسهم في زيادة مقاومتها لمضادات الميكروبات.

         ويُعد الزنك علاجاً مساعداً هاماً للأطفال دون سن الخامسة، إذ يقلل من مدة الإسهال لديهم وقد يمنع التعرض للنوبات في المستقبل من جراء أسباب أخرى للإصابة بإسهال مائي حاد.

التدابير الوقائية من الكوليرا:

  • التطعيم بلقاحات الكوليرا الفموية.
  • غسل اليدين دائمًا بالصابون بعد الخروج من الحمام وقبل تناول الطعام أو إعداده أو بعد العناية بشخص مصاب بالإسهال.
  • شرب المياه النظيفة بغليها أو باستخدام الفلتر.
  • غسل الخضروات والفواكه قبل أكلها.
  • طبخ الطعام جيداً وحفظه وتغطيته بطريقة جيدة.
  • استمرار الرضاعة الطبيعية للأطفال الرضع المصابين.
  • عدم رمي الحفاظات الخاصة بالأطفال في مصادر المياه أو بالقرب منها، أو في الشوارع والأحياء السكنية، وجمعها في أكياس محكمة الإغلاق.
  • عدم قضاء الحاجة في الشوارع والأحياء السكنية أو الحقول الزراعية.
  • مكافحة الذباب في المنزل والأماكن العامة حتى لا ينتقل المرض عبر الطعام.

طرق التعامل مع الشخص المصاب:

  • إسعاف المريض إلى أقرب مرفق صحي أو قسم معالجة الكوليرا في المستشفى حيث يتم هناك عزلهم، ويفضل بقاء المصاب في غرفة طوال فترة مرضه حتى يُشفى.
  • عدم استعمال أدوات الطعام والشراب الخاصة بالمريض من قبل الآخرين.
  • على الشخص الذي يقوم بخدمة المريض ارتداء القفازات وغسل يديه بالماء والصابون جيداً في كل مرة يتم التعامل مع المصاب.
  • نظافة وتعقيم ملابس وأدوات المريض ومنع استخدامها من قبل الآخرين.
  • تعقيم المرحاض الذي يستخدمه المريض بالمعقمات ومنها الكلوريكس.
  • ربط كيس القمامة بإحكام، ثم التخلص منه بطريقة صحية.
  • الحرص على نظافة الغذاء المقدم للمصاب، ومنها غسل الفواكه والخضروات جيداً.
  • الاعتناء بتغذية المصاب جيداً بواسطة الملعقة، مع إعطاء العصائر الطبيعية قليلة السكر أو بدونها لتمد جسمه بالسوائل والفيتامينات اللازمة.
  • حصر المخالطين للمريض.