السعال الديكي هو مرضٌ شديد العدوى يُصيب الجهاز التنفسي، ويمكن تمييز المرض عند معظم الأشخاص، بنوبة سعال خفيف أو حاد متقطع، يعقبه صوت شهيق عالي النبرة، يبدو مثل “صياح الديك”، وقد لا يسعل الأطفال مطلقًا، وبدلاً من ذلك قد يعانون صعوبة في التنفس، أو قد يتوقفون عن التنفس بشكل مؤقت.
تظهر غالبيَّة الحالات لدى الأشخاص غير المحصنين باللقاح الخماسي، أو الذين لم يتم تحصينهم بشكل كامل بكافة اللقاحات الروتينية أو أثناء الحملات التعزيزية، ويصيب السعال الديكي بشكل أساسي الأطفال الصغار دون الخامسة من العمر، خاصةً الذين لم يكملوا جرعات التطعيم بالكامل، وكذلك المراهقين والبالغين ممن ضعفت مناعتهم، وتندر حالات الوفاة المرتبطة بالسعال الديكي ولكنها أكثر حدوثًا بين الأطفال الرُضّع.
الأعراض
بمجرد إصابة الشخص بالسعال الديكي، يستغرق ظهور العلامات والأعراض مدة تتراوح بين سبعة وعشرة أيام، على الرغم من أنها قد تستغرق فترة أطول من ذلك في بعض الأحيان، وعادة ما تكون الأعراض طفيفة في البداية وتشبه تلك الخاصة بالزُّكام، وفيما يلي أبرز الأعراض:
- احتقان بالأنف.
- عيون حمراء دامعة.
- الحمى.
- سعال.
وبعد فترة قد تظهر المضاعفات الاتية:
- تسبب القيء.
- تؤدي إلى احمرار أو ازرقاق الوجه نتيجة الاختناق.
- تتسبب في إرهاق شديد.
- تنتهي بصوت “شهقة” مرتفع الطبقة أثناء نفس الهواء التالي.
وينبغي نقل المريض فوراً لأقرب مركز صحي إذا استمرت نوبات السعال الحادة لفترة طويلة.
الوقاية
التحصين بجميع جرعاته هو الوسيلة الوحيدة لحماية الاطفال من المرض، ولقاح السعال الديكي هو أحد مكونات اللقاح الخماسي.
جرعات ومواعيد اللقاح الخماسي
رقم الجرعة | موعد اللقاح |
الأولى | عند عمر شهر ونصف |
الثانية | عند عمر شهرين ونصف |
الثالثة | عند عمر ثلاثة أشهر ونصف |
الرابعة | من عمر سنة إلى سنتين |
الخامسة | من عمر 5-7 سنوات |
العلاج
- يعالج المريض في المنزل إذا كان السعال خفيف بالتالي:
- شرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف.
- تناول الوجبات بكميات صغيرة لتجنب القيئ بعد السعال.
- تنظيف المنزل وخلوه من المهيجات مثل الأدخنة.
- تغطية الفم عند السعال وغسل اليدين كثيراً.
- أخذ الأدوية اللازمة في أوقاتها.
وفي حال تزايد نوبات السعال أو القيئ المستمر يجب نقل المريض للمشفى وعزله، ويتم إعطاؤه العلاجات اللازمة.