{

الرعاية الصحية

المركز الوطني

للتثقيف والإعلام الصحي

الرعاية الصحية

بواسطة | أغسطس 5, 2023 | الرعاية الصحية, حملات التوعية, قضايا صحية | 0 تعليقات

الرعاية الصحية هي مجموع الخدمات والمؤسسات العامة والخاصة التي توفرها الدولة للعناية بصحة مواطنيها سواء في قطاعها أو ضمن القطاع الخاص وهي المنوطة بمقاربة المريض، وهي تشمل جميع المستشفيات والعيادات والصيدليات والموارد البشرية من أطباء وممرضين ومهندسي أجهزة طبية وفنيين وباحثين وجميع من يعمل في هذا المجال. وتشجع الصناعات الداعمة للخدمات الطبية كصناعة الأدوية والأجهزة وغيرها، كما تشمل الأبحاث الطبية والتعليم وتهيئ الفرص للأجيال المتعاقبة على دعم هذا القطاع.

قد يختلف الوصول إلى الرعاية الصحية عبر البلدان والمجتمعات والأفراد، ويتأثر إلى حد كبير بالظروف الاجتماعية والاقتصادية وكذلك السياسات الصحية القائمة، ولدى البلدان والهيئات القضائية سياسات وخطط مختلفة فيما يتعلق بأهداف الرعاية الصحية الشخصية والسكانية في مجتمعاتها.

 نُظم الرعاية الصحية هي منظمات أُنشئت لتلبية الاحتياجات الصحية للسكان، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، ويتطلب نظام الرعاية الصحية الذي يعمل بشكل جيد تمويل قوي، وقوة عاملة مدربة تدريباً جيداً وذات راتب مناسب، ومعلومات موثوقة تستند إليها القرارات والسياسات، وصيانة المرافق الصحية لتوفير الأدوية والأجهزة ذات الجودة العالية. ,هناك ما يحمل الصفة الدولية مثل الهلال والصليب الأحمرين وأطباء بلا حدود ومثلها من المنظمات.

يمكن للرعاية الصحية المساهمة في جزء كبير من اقتصاد البلد، في عام 2011، استهلكت الرعاية الصحية في المتوسط 9.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي أو 3,322 دولار أمريكي للفرد في البلدان الـ 34 الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

ومن الأمثلة على إنجاز الرعاية الصحية القضاء على الجدري على مستوى العالم في عام 1980، الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية كأول مرض في تاريخ البشرية يتم القضاء عليه بالكامل من خلال تدخلات الرعاية الصحية.

يمكن توفير الرعاية الأولية في المراكز الصحية المجتمعية، ويعتمد تقديم الرعاية الصحية الحديثة على مجموعات من الفنيين المدربين والموظفين المساعدين الذين يجتمعون كفرق متعددة التخصصات، وتشكل الرعاية الأولية العنصر الأول في عملية الرعاية الصحية المستمرة.

الرعاية الصحية الأولية

هي نهج للصحة والرفاهة -بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية- يشمل كل المجتمع ويتمحور حول احتياجات وأولويات الأفراد والأسر والمجتمعات المحلية، وتتناول الصحة والرفاهة بجوانبهما البدنية والنفسية والاجتماعية الشاملة والمترابطة. وجوهرها هو توفير الرعاية للشخص ككل فيما يخصّ الاحتياجات الصحية طوال الحياة، ولا تقتصر على مجموعة من الأمراض المحدّدة.

وتضمن الرعاية الصحية الأولية حصول الأشخاص على رعاية شاملة، تتراوح بين الإرشاد والوقاية إلى العلاج وإعادة التأهيل والرعاية الملطِّفة كأقرب ما يمكن إلى بيئة الناس اليومية.

وترتكز الرعاية الصحية الأولية على التزام بالعدالة الاجتماعية والإنصاف وعلى الاعتراف بالحق الأساسي في التمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه، كما ورد في المادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: ” لكلِّ شخص حقٌّ في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة والرفاهة له ولأسرته، وخاصَّةً على صعيد المأكل والملبس والمسكن والعناية الطبية وصعيد الخدمات الاجتماعية الضرورية”.

وتشير الرعاية الأولية إلى الذين يعملون كنقطة استشارة أولية لجميع المرضى داخل نظام الرعاية الصحية، عادة ما يكون هو طبيب الرعاية الأولية، مثل الطبيب العام أو طبيب الأسرة.

تشمل الرعاية الأولية أوسع نطاق من الرعاية الصحية، بما في ذلك جميع أعمار المرضى ومن جميع الأصول الاجتماعية والاقتصادية والجغرافية، والمرضى الذين يعانون من جميع أنواع المشاكل الصحية البدنية والعقلية والاجتماعية الحادة والمزمنة. ويجب أن يمتلك ممارس الرعاية الأولية معرفة واسعة في العديد من المجالات، وتعد الاستمرارية إحدى السمات الرئيسية للرعاية الأولية، حيث يفضل المرضى عادة استشارة الطبيب نفسه لإجراء الفحوصات الروتينية والرعاية الوقائية والتثقيف الصحي.

بينما تشمل الرعاية الثانوية الرعاية الحادة: العلاج اللازم لفترة قصيرة من الوقت لمرض قصير ولكنه خطير، غالبًا ما توجد هذه الرعاية في قسم الطوارئ في المستشفيات، كما تشمل الرعاية الثانوية الولادة والرعاية المركزة وخدمات التصوير الطبي.