ناقش وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح في دبي، على هامش مشاركته في مؤتمر المناخ مع شركاء القطاع الصحي كيفية العمل على مواجهة تأثيرات المناخ على الصحة وإمكانيات دعم القطاع الصحي في بلادنا.
وتضم مجموعة الشركاء أهم منظمات الأمم المتحدة كالصحة العالمية واليونيسيف ومكتب الأمم المتحدة للمشاريع ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) وغيرها.
وقد استعرض الوزير التدخلات المهمة لمكتب الأمم المتحدة للمشاريع المدعومة من البنك الدولي وإمكانية تزويد مرافق الرعاية الصحية الأولية ومخازن وثلاجات اللقاحات بالطاقة الشمسية باعتبارها أحد الحلول لمشاكل الكهرباء المزمنة، مشيراً إلى أن هناك حاجة لتوسيع الاعتماد على الطاقة الشمسية لتشمل مرافق أكثر وتصل لكل المستشفيات، لافتاً إلى ضرورة توجيه التدخلات لتوفير المياه النظيفة والصرف الصحي والإصحاح البيئي.
وطالب الوزير باعتماد التصاميم والتجهيزات التي تراعي الحفاظ على البيئة والمناخ وخصوصاً المحارق الصحية، موضحاً أن بلادنا تسعى لعمل خطة استراتيجية للتخفيف من آثار تغيرات المناخ لعدة قطاعات، كونها أصبحت تتعرض لمخاطر متزايدة من هذا النوع.