التقى وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم الأربعاء فريقاً من اللجنة الوطنية للطاقة الذرية برئاسة الأمين العام للجنة الدكتور عبدالله احمد الشامي.
وخلال اللقاء جرى استعراض عدد من الموضوعات المتصلة بدور اللجنة الوطنية للطاقة الذرية في مجالات الطب النووي والتدخلات الطبية المعتمدة عليه.
وأكد الوزير أهمية العمل على استكمال مشروع الطب النووي في عدن نظراً لأهميته في حياة المواطن واعتباره السبب الرئيسي للسفر إلى الخارج، مشدداً على سرعة استئناف المشروع بالإمكانات المتاحة وتشغيل الأجهزة المتوفرة في مبنى المشروع والاستفادة منها.
وبيّن وزير الصحة ضرورة تشجيع المبادرات الخلاقة لإنجاح المشروع وتبني الشراكة مع رأس المال الوطني للاستثمار في هذا المجال، داعياً إلى انتهاج رؤية واضحة في إعداد الكادر الصحي المتخصص في مجالات الطب النووي والعمل على رسم خطة تدريبية وتأهيلية مبكرة، لافتاً إلى الاستفادة من التجارب الناجحة المماثلة في حضرموت في هذا المضمار وتعميمها على المحافظات.
ومن جانبه أكد الأمين العام للجنة الوطنية للطاقة النووية سعي اللجنة إلى الإسهام في دعم وزارة الصحة لإنجاز مشاريعها المعتمدة على الطب النووي، مستعرضاً جملة من مجالات التعاون المشترك وإمكانية تعزيز التنسيق فيها.
وألقيت مداخلات في الاجتماع لكل من وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور شوقي الشرجبي والمدير العام للبرنامج الوطني للأورام الدكتور جمال عبدالحميد، كما تم تناول الإمكانات المتاحة للبحث لإيجاد موقع دائم لبناء مركز متكامل للأورام في عدن، وتمخض الاجتماع عن توجيهات وزارية عدة للتسريع بإنجاز المشروع.
حضر اللقاء مدير عام دائرة الطوارئ والنفايات والنقل النووي الدكتور محمد مهيوب، ومدير عام التخطيط والتنسيق والمتابعة الدكتور صالح عبده تركي، ومدير عام مكتب وزير الصحة عبدالناصر النمير ومدير عام مكتب الأمين العام للجنة الوطنية للطاقة الذرية احمد محمد العوامي، ومدير عام الشؤون المالية باللجنة حلمي عبدالواحد احمد مقبل.