افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح ورئيس جامعة عدن الدكتور الخضر ناصر لصور اليوم الأربعاء بالعاصمة المؤقتة عدن ورشة العمل الخاصة بمراجعة وتحديث السياسة الدوائية الوطنية التي تقام بدعم من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، وتستمر يومين.
وفي افتتاح الورشة أكد وزير الصحة أهمية التكامل المهني بين الأجيال المجربة والوسيطة والشابة، وضرورة المساهمة في بناء القطاع الدوائي واستعادة دورة الذي تأثر بتداخل الصلاحيات
وشدد الدكتور قاسم بحيبح على أهمية استكمال السياسات الدوائية والاتجاه نحو التصنيع الذي خصص له مدينة صناعية شرق عدن، وجزء منها مخطط لمصانع الأدوية، مشيراً إلى أن هناك خطوات متكاملة لتطوير البنية التحتية لقطاع الصيدلة وتدارس السياسات والحوكمة في ما يفيد القطاع وينظمه ويجاري التغييرات السريعة في العصر الراهن وتأهيل الكوادر البشرية، لافتاً إلى الدور المهم للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بمركزها الرئيس في عدن، والتي حققت خلال الفترة الأخيرة كثير من النجاحات والإنجازات، وأصبحت رائدة ومنظمة للعمل وهي الأساس في تنظيم الدواء في الجمهورية اليمنية، وأوضح الدور المؤمل لمشروع المختبر الذي تنفذه الهيئة العليا للأدوية والذي سيعمل على الفحص والرقابة على الأدوية، بالإضافة الى تدريب العديد من الكوادر الصيدلانية خلال العام الماضي والذي يأتي ضمن طموحات الوزارة لتطوير البنية التحتية والسياسات والكادر.
من جانبهم أكد الدكتور/ علي عبيد السلامي، عميد الصيادلة اليمنيين، والدكتور/ محمد القشة مدير عام الإدارة الصيدلانية بوزارة الصحة، والدكتور/ علي المحضار مسؤول تطوير القطاع الدوائي بمنظمة الصحة العالمية لدى بلادنا، على أهمية الورشة في إحداث تغييرات إيجابية في قطاع الدواء.
ويشارك في الورشة 60 كادرا من وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية والبرنامج الوطني للإمداد الدوائي والوزارات ذات العلاقة، وسيقفون أمام العروض التوضيحية حول مفهوم كل مكون، والمراحل التي مر بها إعداد وثيقة السياسة الدوائية الوطنية باعتبارها ضمن مكونات الاستراتيجية الصحية الوطنية للأعوام (2010-2025)، وتكوين مجموعات عمل تهدف إلى مراجعة الملاحظات النهائية للوثيقة.
حضر افتتاح الورشة وكلاء وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور علي احمد الوليدي والسكان الدكتور سالم الشبحي والطب العلاجي الدكتور شوقي الشرجبي والتخطيط الدكتور أحمد الكمال وعدد من المختصين.