أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح أهمية ترسيخ السلوك الاجتماعي كواحدة من المسلمات الثقافية للمجتمع وتكريسه لخدمة القضايا الصحية المختلفة.
وشدد بحيبح في ختام ورشة عمل مراجعة وتطوير مسودة الاستراتيجية الوطنية لمنهجية التغيير السلوكي والاجتماعي وانتهاج رسالة توعوية وارشادية صحية تعمل على الارتقاء بالوعي المجتمعي وتكريس المعارف والمفاهيم الصحية الصحيحة لتصبح واحدة من الثقافات الإيجابية المجتمعية المناصرة للقضايا الصحية، مشيراً إلى توحيد الرؤية والرسالة وتبسيطها لتصبح مفهومة للمتلقي.
وجدد وزير الصحة التأكيد على ضرورة تأطير الاستراتيجية الوطنية للتغيير السلوكي والمجتمعي وتنفيذها زمنيا خلال الفترة المقررة لها وعدم التهاون في تنفيذها وفقا وبرنامجها الزمني.
وثمن بحيبح الجهود المبذولة لتعزيز التغيير السلوكي في القطاعات الصحية المختلفة والشركاء الداعمين لها.
من جانبها أشارت الوكيل المساعد لوزارة الصحة المشرف العام لمركز التثقيف الدكتورة إشراق السباعي إلى الأهداف والمضامين التي تضمنتها مفردات الورشة في تعزيز السلوك الاجتماعي، لافتة إلى ضرورة تمثل هذه المفردات على صعيد الواقع العملي ونقل كل المهارات إلى زملاء العمل والمحيط الاجتماعي بهدف رفع مستوى التفاعل مع مفاهيم التغيير السلوكي.
الورشة التي نظمها المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بالشراكة مع المؤسسة الطبية الميدانية ومنظمة كير العالمية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي قد قدمت ل50مشاركا من القطاعات الصحية المختلفة بوزارة الصحة ومدراء مكاتب الصحة بالمحافظات المستهدفة من المؤسسة الطبية الميدانية وكادرات مركز التثقيف على مدى ثلاثة أيام عدد من المعارف الهادفة إلى تغيير السلوك الاجتماعي والتوعية الشاملة والتدخلات الطارئة والمعالجة السلوكية التي تشمل الافتراضات الأساسية لخطة الاستراتيجية والتوعية الصحية وتحليل وضع المركز، كما جرى استعراض أدوار الشركاء والجهات المسؤولة والداعمة والتحديات التي تواجه التوعية الصحية وعمل الاطارات الخاصة بالتقارير الشهرية والسنوية ومؤشرات الأداء.