بحث وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، اليوم الاثنين عبر تقنية الاتصال المرئي مع القائم بأعمال سفارة الصين في اليمن شاو تشنغ، التحديات التي تواجه النظام الصحي في اليمن، وأوجه التعاون وسبل تعزيزه بين البلدين، والدعم الصحي المقدم لليمن، سواء المساعدات الطبية أو في مجال تدريب وتأهيل الكوادر اليمنية في قطاع الصحة.
وأعرب الوزير عن تقدير الحكومة لما تقدمة الصين من دعم إنساني وصحي لليمن في كافة الجوانب، مؤكداً أن هذا سيساهم في تحسين القطاع الصحي، كما أشار إلى الإسهامات الإنسانية التي قدمتها الصين، وخاصة خلال تفشي مرض كورونا.
وتطرق الدكتور بحيبح إلى التحديات التي تواجه القطاع الصحي في اليمن، جراء الانقلاب والحرب، وجهود الوزارة في التغلب عليها، معرباً عن استمرار المساعدات الطبية الانسانية لليمن و دعوته لعودة الفرق الصحية للعمل في تحسين الخدمات الطبية، في ظل تدهور القطاع الصحي الذي دمرته مليشيا الحوثي بانقلابها والحرب التي شنتها.
كما ناقش الجانبان احتياجات القطاع الصحي في اليمن، ليستأنف دوره في هذه الظروف الاستثنائية، واستعداد الجانب الصحي لتلبية العديد من الاحتياجات، لضمان استمرار دعم القطاع الصحي في اليمن.
من جانبه أكد القائم بأعمال السفير الصيني، استمرار دعم بلاده لليمن والحكومة في مختلف المجالات، لا سيما القطاع الصحي، معرباً عن أمله في أن تسهم المعونات المزمع وصولها قريباً في تعزيز النظام الصحي، إضافة إلى تقديم الدعم في مجال التدريب والتأهيل، على أمل عودة الفرق الطبية مع حلول السلام.