برعاية معالي وزير العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح دشن اليوم الأربعاء الدكتور/ عبدالرقيب الحيدري الوكيل المساعد لقطاع السكان بوزارة الصحة ورشة دمج النوع الاجتماعي في السياسات الصحية وفق الخطة الوطنية لتنفيذ أجندة المرأة والأمن والسلام باليمن.
وتأتي الورشة بالتنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
وفي الافتتاح تحدث الدكتور عبدالرقيب الحيدري عن عمل المرأة ومشاركتها في القرار السياسي في القطاع الصحي وما تشرف به الادارة العامة لتنمية المرأة من عمل جبار في تحقيق العدالة الاجتماعية بين الجنسين وتقديم الخدمات العلاجية والسريرية والدعم النفسي للنساء الناجيات من العنف في وحدات المرأة في المستشفيات في المحافظات المحررة من قبل كوادر صحية نسائية.
وأضاف الدكتور الحيدري إن وجود المرأة في القطاع الصحي يعمل في خفض وفيات الأمهات والمواليد وهي شريك فعال وأساسي في الحياة. ووصلت المرأة في اليمن إلى مناصب عليا في الدولة منها الوزيرة والسفيرة وغيرهما.
وتحدثت الدكتورة زينب القيسي مدير الادارة العامة للمرأة وعضو الفريق الوطني لتنفيذ خطة المرأة والأمن والسلام في اليمن.
وتحدثت عن النوع الاجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية وتطبيق كتاب الله وسنة رسوله، ورغم إن الادارة حديثة ولكنها نقلت دور المرأة نقلة نوعية من خلال المشاركة السياسية للمرأة، ومن خلال تقديم الخدمات العلاجية والسريرية والنفسية والوقائية للنساء في كل المحافظات وتحديث الاستراتيجية الوطنية للمرأة، وتحديث الأدلة الخاصة بالنوع الاجتماعي. ودعت الدول الأشقاء والمنظمات الدولية إلى دعم مشاريع المرأة.
وتقدمت بالشكر للأستاذة/ فائزة عبدالمجيد، مدير عام المرأة والطفل بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيسة الفريق الوطني، والدكتورة/ اعتماد مطر الخبيرة الدولية لتنفيذ خطة المرأة والأمن والسلام، والأستاذة/ عبير نعمان الخبير الوطني للخطة. وتقدمت بالشكر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، متمنية الاستمرار في دعم التمكين لقطاع المرأة في وزارة الصحة العامة والسكان.
