بدأت اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن فعاليات اللقاء السنوي الحادي عشر لمراكز الأورام، بمشاركة عدد من مدراء مراكز الأورام بالمحافظات المحررة والأكاديميين والجهات ذات العلاقة.
وسيقف اللقاء على مدى يومين أمام عدد من الموضوعات المتصلة بأهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، واستعراض الوضع الراهن لحالات السرطان في البلاد وخطة التحكم بالسرطان والكشف المبكر والوقاية وعلاقة الصحة العامة بالأورام وعوامل التنبؤ بسرطانات بطانة الرحم.
وفي افتتاح اللقاء أكد نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان الأهمية القصوى لإعداد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان بواقعية يمكن تحويلها إلى واقع ملموس وممكن التحقيق لتلبي طموحاتنا في خدمة المرضى الذين أصيبوا بالسرطان وتوفير علينا الجهد والمال.
ودعا نائب وزير الصحة إلى ضرورة امتلاك البلاد لسجل موحد لمعرفة عدد حالات السرطان وانواعه المختلفة باعتبار هذه المعلومات والبيانات تشكل مرتكزاً أساسياً لوضع الخطط المناسبة والكفيلة للمضي قدماً في مكافحة السرطان، لافتاً إلى ضرورة اقتناص الفرص والعمل وفقاً للمتاح والتحلي بالروح الإبداعية الخلاقة في توظيف الإمكانات المتاحة.
من جانبه قدم مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة السرطان الدكتور جمال عبدالحميد استعراضا شاملا لحالة الوضع الراهن وجملة المعالجات التي اتخذت للنهوض بعمل مراكز الأورام في المحافظات، مشيراً لعدد من الأفكار والرؤى الموجب تضمينها في خطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان والتي يعول عليها في تحسين مستوى ونوعية الخدمات الصحية المقدمة وإمكانيات السير بها نحو الأفضل وانتهاج سبل تطويرها تقنياً وفنياً.
من جهته أثنى مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور محمود طاهر على جهود البرنامج الوطني لمكافحة السرطان في تبني إصدار استراتيجيته التي ستشكل برنامج عمل له خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً وقوف منظمة الصحة العالمية إلى جانب وزارة الصحة ودعمها الفني المستمر لتتمكن من بناء قدراتها وتجاوز الصعاب التي تعترضها.
حضر افتتاح اللقاء مساعد نائب رئيس جامعة عدن الدكتورة هدى باسليم وعدد من المختصين.