التمريض مهنة في قطاع الرعاية الصحية تركز على رعاية الأفراد والأسر والمجتمعات حتى يتمكنوا من الوصول إلى الصحة المثلى وجودة الحياة للحفاظ عليها أو السعي اليها، ومن أهدافها تعزيز الصحة وتثقيف الجمهور.
وبحسب تعريف منظمة الصحة العالمية فالتمريض عمل يؤدى لمساعدة الفرد – مريضا أو سليما – في القيام بالأنشطة التي تساهم في الارتقاء بصحته، أو استعادة صحته في حالة المرض.
التمريض علم وفن يهتم بالفرد ككل – جسم وعقل وروح – ويعمل على تقدم وحفظ الفرد روحيا وعقليا وجسمانيا ومساعدته على الشفاء عندما يكون مريضا ويمتد الاهتمام بالفرد المريض إلى أسرته ومجتمعة ويشتمل ذلك على العناية ببيئته وتقديم التثقيف الصحي عن طريق الإرشادات والقدوة الحسنة، وفقاً لـ(نشرة جمعية الصحة الدولية)، أما الجمعية الأمريكية للتمريض فترى أن التمريض خدمة مباشرة تهدف إلى استيفاء حاجات الفرد والأسرة والمجتمع في الصحة والمرض.
ويمكن تمييز الممرضات عن مقدمي الرعاية الصحية الآخرين مثل الممارس الصحي من خلال نهجهم في رعاية المرضى والتدريب ونطاق عملهم.
تمارس الممرضات العديد من التخصصات وتتفاوت سلطتهم وقدرتهم على إعطاء الوصفات الطبية، وتشكل الممرضات من الإناث أكبر مكون لمعظم بيئات الرعاية الصحية. وتوجد أدلة على نقص الممرضين المؤهلين على مستوى العالم، ويتعاون عاملو التمريض مع مقدمي الرعاية الصحية الآخرين مثل الأطباء والممرضات الممارسين والمعالجين الفيزيائيين وحتى علماء النفس.
الممرضات الممارسات هن ممرضات حاصلات على درجة الدراسات العليا في التمريض، ويمارسن عملهنّ بشكل مستقل في مجموعة متنوعة من الأماكن، وخضع التمريض لعملية تنويع نحو أوراق اعتماد متقدمة ومتخصصة، كما أن العديد من اللوائح والشروط وأدوار مقدمي خدمة التمريض تتغير، بالإضافة إلى توفير الرعاية والدعم.