برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح دشنت الإدارة العامة لتنمية المرأة بوزارة الصحة العامة اليوم الأربعاء فعاليات حملة 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي تحت عنوان (اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة)، وتمويل الهيئة الطبية الدولية.
وفي فعالية التدشين ألقت الدكتورة زينب القيسي مدير إدارة تنمية المرأة بوزارة الصحة كلمة رحبت فيها بالحاضرين وتناولت أوضاع النساء والفتيات إزاء العنف، مشيرة إلى أن هناك ارتفاع في نسبة الوفيات بسبب زواج القاصرات والحمل المبكر، كما تناولت العنف الإداري في المؤسسات الذي يطال بعض الموظفات والعاملات الصحيات، مؤكدة أن تدني الوعي يعتبر سبباً من أسباب العنف وارتفاع أعداد الوفيات واستمرار المخاطر التي تهدد المرأة والمجتمع، ومن ذلك انتشار المخدرات.
ودعت القيسي ضحايا العنف من النساء والفتيات للإبلاغ عما يتعرضن له خاصة مع وجود خطوط ساخنة لتلقي البلاغات والتعامل السريع معها، بالإضافة إلى وجود إدارة للأمن السيبراني الذي يتولى متابعة التهديدات الإلكترونية والتحرش والابتزاز عبر شبكة الهاتف أو الإنترنت.
من جهته أعرب الدكتور أحمد مثنى البيشي مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في كلمته عن سعادته بحضور الفعالية مشيداً بالدور الذي تقوم به الدكتورة زينب مدير عام تنمية المرأة، وقال إنها تعتبر من المناضلات على مستوى اليمن، وقد خاضت الحرب ضد المليشيات الحوثية وشاركت في إسعاف الجرحى وإيصال الأدوية إلى مختلف الجبهات.
وقدم جزيل الشكر لمعالي وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح على إنشاء إدارة لتنمية المرأة في الوزارة واختيار الدكتورة زينب لهذا الموقع المهم، وقد عملت على تطوير الإدارة وإقامة الفعاليات والأنشطة الهادفة لتمكين المرأة.
وأوضح البيشي أن هناك عنف يمارس من قبل الرجال ضد النساء، كما يوجد عنف تمارسه النساء ضد بعضهن، وهذا يضاعف معاناة النساء، داعياً الجميع لتكوين روح أسرية متماسكة من أجل الخروج من المعاناة ومن أجل تنشئة الأجيال الجديدة على أسس صحيحة.
حضر الفعالية عدد من مسؤولي وزارة الصحة والعاملين في القطاع الصحي وممثلي المنظمات المحلية والدولية ونشطاء المجتمع المدني.