الإسهال: هو براز مائي متغير في الشكل والقوام وعدد مرات حدوثه، (أكثر من 3مرات في اليوم والليلة) أو بخلاف ما اعتادت الأم لدى طفلها.
من أهم الأسباب لحدوث الإسهال:
– قلة النظافة.
– الاعتماد على الرضاعة الصناعية.
– تلوث غذاء الطفل بالحشرات (الذباب)وتناول الأطعمة الملوثة.
– شرب المياه الملوثة.
الإسهال قد يقتل الطفل
الإسهال قد يقتل الطفل باستنزافه كمية كبيرة من السوائل من جسمه، لذا فمن الضروري إعطاء الطفل المصاب بالإسهال محلول الإرواء وكميات من السوائل النظيفة عن طريق الفم لتجنيبه الإصابة بالجفاف الذي يعد من العلامات الخطرة التي تستوجب نقل الطفل بصورة عاجلة إلى أقرب مرفق صحي.
يجب نقل الطفل المصاب بالإسهال بصورة عاجلة إلى أقرب مرفق صحي إذا:
– كان الإسهال شديد أو مصحوباً بالدم أو المخاط أو القيح.
– رفض الطفل تناول محلول الإرواء أو السوائل أو الرضاعة الطبيعية.
– صاحب الإسهال حمى شديدة.
– ساءت حالة الطفل وأصبح ذابلاً.
– حدث تقيؤ بشكل متكرر.
– حدث للطفل اختلاجات (تشنج) خمول، نعاس غير طبيعي.
– استمر الإسهال لأسبوعين أو أكثر.
معالجة الإسهال في المنزل
عند الإصابة بالإسهال يفقد جسم الطفل الماء وعناصره المفيدة، لهذا عند المعالجة المنزلية يجب:
– الاستمرار بالرضاعة الطبيعية مع زيادة عدد الرضعات والفترة الزمنية للرضعة، كما يقدم محلول الإرواء أو السوائل الأخرى حتى تتحسن حالة الطفل ويعود البراز إلى حالته الطبيعية لمدة يوم أو يومين آخرين.
– يجب عدم استعمال محلول الإرواء بعد مرور 24 ساعة من إعداده، كما ينبغي أن لا تضاف له أي عصائر أو محليات أو عناصر أخرى، ويمنع استعمال البزازة لتقديم محلول الإرواء للطفل.
– ولا ينصح بإعطاء الطفل المصاب بالإسهال أي علاجات ضد الإسهال إلا إذا كانت مقررة من مقدمي الخدمة الصحية.
– الاهتمام بتغذية الطفل من خلال تقديم وجبات إضافية متنوعة بعد الشفاء لمدة أسبوع أو أسبوعين.